الخميس، 13 يناير 2011

قصة أم

سألتك عيني فلا تجزعي
وأبقي دموعك في المدمع
فهل للإماء ورد القضاء
وهن الحبيسات في المضجع
وقد كنت يا أم رهن الخطوب
تسيرك كالفلك في الأصقع
رياح غشتك جهلت بما
أتتك وتأتي بما تدعي
بأنه عدل وأنه خير
وأنه فضل فلا تسمعي
وانك يوما سررت بها
وما سرك الأسر في الأجمع
وما رمت إلا يكون الخيار
بكفيك فيما لك يرفع
وأنت خبرت حياة الركود
ولكن كأم لها نركع
06l05l2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق