سألتك عيني فلا تجزعي
وأبقي دموعك في المدمع
فهل للإماء ورد القضاء
وهن الحبيسات في المضجع
وقد كنت يا أم رهن الخطوب
تسيرك كالفلك في الأصقع
رياح غشتك جهلت بما
أتتك وتأتي بما تدعي
بأنه عدل وأنه خير
وأنه فضل فلا تسمعي
وانك يوما سررت بها
وما سرك الأسر في الأجمع
وما رمت إلا يكون الخيار
بكفيك فيما لك يرفع
وأنت خبرت حياة الركود
ولكن كأم لها نركع
06l05l2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق